باتت تركيا اليوم تمتلك سوقاً عقارياً منافساً للدول العظمى في العالم فقد صنف سوقها العقاري على أنه السوق الرابع على مستوى العالم، أصبح السوق العقاري التركي اليوم مقصداً للعديد من المستثمرين العرب والأجانب لما لها من ميزات عدة من انفتاح على الدول الأوروبية من جهة، والالتزام بالعادات والتقاليد الإسلامية من جهة أخرى، ناهيك عن الموقع الجغرافي والمناخ المعتدل والمناطق السياحية المنتشرة في أغلب الولايات التركية.
سواء كنت مستثمر خارجي أو أحد السكان الأصليين لتركيا وكنت تبحث عن بيت أحلامك أو شقة فإن سوق العقارات في تركيا سيوفر لك ما تحتاجه.
ففي تركيا تنتشر العديد من الشركات العقارية والبائعين بمختلف المواصفات العقارية والأسعار المتنوعة، فيمكنك شراء عقار مباشراً من المالك ، أو من الشركة العقارية القائمة عليه ، أو يمكن أن تجد ما يحلو وما يطيب لك من الأنواع والمتطلبات التي تحتاجها فيمكن لك أيضاً أن تجد عقارات خاصة للاستئجار إذا كنت لا تود الشراء أو تود الإقامة المؤقتة بالنسبة للزوار والسائحين.
بالعودة إلى الإحصائيات والدراسات التي أجريت على حركة السوق العقاري التركي فإن نسبة شراء العقارات في تركيا ارتفعت في السنوات الأخيرة من قبل المستثمرين الخارجيين وذلك لعدة أسباب وقد يكون أهمها ما تقدمة الحكومة التركية من تسهيلات في المعاملات الحكومية والميزات الحكومية التي تمنح لهؤلاء المستثمرون.
لكن تركيا كغيرها من الدول فهي تفرض مجموعة من القيود على المستثمرين الأجانب والتي يجب عليهم تنفيذها حتى يحق لهم الشراء والتملك العقاري فالأجنبي لا يمكنه شراء عقاراً في منطقة عسكرية أو أمنية، ولا يمكنه تملك عقارات مساحته تتجاوز 2.5 هكتار. أما بالنسبة لسعر العقار فلا يختلف بين الأجنبي أو التركي من حيث سعر العقار.
ومن هنا يمكن أن نلخص الخطوات اللازمة لشراء العقار التركي والمهتمين بالاستثمار وإقامة المشاريع في تركيا.
إن عملية الشراء الخاصة بالعقارات في تركيا تمر بعدد من المراحل التي يجب على المستثمر الإلمام بها ليحقق النجاح في المشروع الاستثماري الخاص به فبمجرد معرفة الخطوات والإجراءات المترتبة عليه يكون قد حقق الجزء الأكبر من خطة النجاح للمشروع الاستثماري العقاري التي يرسمها ...
فيجب عليه في البداية تحديد الأهداف من عملية الشراء قبل الدخول لسوق العقارات التركي أي يجب أن يحدد ما يرغب به والغاية من الشراء فهل إذا كان يريد شراء شقق في تركيا دون تحديد الولاية، أو شقق في إسطنبول خصوصاً.
عليه أن يعرف كافة الشروط التي يجب أن تتوفر بالعقار المناسب للحصول على الجنسية التركية في حال كان يريد الحصول عليها.
أيضاً يجب أن يحدد الميزانية المرصودة لهكذا مشروع استثماري في الدرجة الأولى حتى لا يضطر للوقوع في الرهن العقاري وتكون متوافقة مع الميزانية المالية المطلوبة.
يجب أن يحدد المواصفات العامة للعقار الذي يريد شراؤه فإن كان العقار شقة يجب أن يحدد كيف يريدها فهل يريدها في الطوابق العلوية أم السفلية؟ ، يريدها شقة كبيرة أم صغيرة؟ ، الإطلالة الخاصة بها؟ قربها وبعدها عن المراكز الحكومية؟ نوعية مواد البناء والإكساء المستخدمة؟ الديكورات الخاصة والتصميم الخارجي؟ عدد الغرف والحمامات والشرف والمرافق الأخرى وما إلى ذلك.
كل هذه الأمور التي قد أسلفنا ذكرها لها دور في تحديد الجهة التي سيتوجهها المستثمر في السوق العقاري التركي ويسهل الأمر على الشركات العقارية والبائعين الانتقال إلى الخطوات التالية لإتمام عملية البيع واختيار الوكيل العقاري سواء كان فرد أو شركة لها السمعة الكبيرة والشهرة الواسعة.
ينتشر في السوق العقاري التركي الألاف من الوكلاء العقارين (الشركات ، الأفراد )
فيجب على المستثمر البحث الدقيق والاستماع إلى كافة العروض التي يمكن أن يقدموها الوكلاء العقاريين، فسمعة الوكيل في السوق لها تأثيرها ، نوع الخدمات والعروض التي يقدمها ومناقشتها مع الشركاء وما إذا كان للمستثمر شركاء في المشروع الخاص به أم لا.
بعد عملية البحث والاستماع لعروض الوكلاء العقارين والتأكد من جودة الخدمات التي يوفرونها يجب التوجه للاطلاع والزيارة الفعلية للعقار المراد شراؤه أو الاطلاع على الخدمات المقدمة للعقارات الأخرى والمشاريع التي تم عرضها عليه.
بعد ذلك يكون هناك جولة من التفاوض حول السعر لضمان الحصول على أفضل الأسعار وهنا تأتي مهمة الوكيل العقاري فوكيلك العقاري الذي أخترته يمكن أن يبرز مدى الخبرة التي يملكها في التفاوض ومدى العلاقات التي يمتلكها مع الشركات العقارية. فيمكن بعدها لك كمستثمر إذا أعجبك السعر أن تجمد هذا السعر وذلك بتقديم عربون " مبلغ مال معين حسب القيمة الإجمالية من العقار وفق اتفاق بين البائع والمستثمر مما يُلزمه البيع بالسعر المتفق عليه مهما كانت التحركات الجديدة والتقلبات في السوق العقاري التركي "
ليبدأ بعدها عملية القيام بالإجراءات القانونية لعملية الشراء والتملك بشكل رسمي.
حيث يجب عليه تجهيز الأوراق لشراء العقار فيقوم بتصديقها.
كما يجب عليه الحصول على رقم ضريبي في تركيا خاص به، وفتح حساب بنكي خاص في البنوك الحكومية التركية أو أحد البنوك الخاصة، ليستكمل عملية الشراء.
ويحصل بعدها على الأوراق الثبوتية في حقه لملكية العقار.
بعد أن يقوم المستثمر بتوقيع عقد شراء العقار وتحويل كامل السعر المتفق عليه لحساب البائع يجب التوجه إلى دائرة السجل العقاري لتثبيت عقد الشراء والحصول على الأوراق والميزات الحكومية المقدمة عند التملك العقاري في تركيا .
لكن هناك بعض الأمور تسبق الحصول على سند الملكية، فيجب على المستثمر دفع بعض الرسوم والضرائب الحكومية، إذ يجب دفع ضريبة سند الملكية وهي تدفع لمرة واحدة حيث تنص التعليمات الحكومية أن قيمة هذه الضريبة هي 4% من قيمة العقار بالإضافة لرسوم فتح الاشتراك الجديد للماء، الكهرباء الخدمات الأخرى.
والضرائب السنوية التي تدفع مرة كل عام وهي ضريبة للتأمين العقاري ضد الزلازل والكوارث الطبيعية.
فالورقة الثبوتية التي يحصل عليها المستثمر هي سند الملكية، أو كما يدعى في تركيا بالطابو، وهو وثيقة تثبت ملكية العقار للمستثمر الأجنبي أو المحلي بصفة قانونية، وتحمل اسم مالك العقار وصورته، ونوع العقار وموقعه، ومعلومات مفصلة عن العقار. وبموجب هذه الوثيقة يسمح لمالكها بحق الاستفادة منه والتصرف به والقدرة على الحصول على الإقامة العقارية التركية ، أو الحصول على الجنسية التركية ، بموجب التعليمات الحكومية الممنوحة للمستثمرين العقاريين في تركيا .
كل مايخص الحصول على الجنسية التركية 2022 .
أسرار نجاح الاستثمار العقاري في تركيا .
تطورات أسعار العقارات في تركيا .
الحصول على الإقامة العقارية في تركيا .
أفضل مناطق الاستثمار العقاري في إسطنبول .
الدول التي تستطيع دخولها من خلال جواز السفر التركي .
تنوع كبير ضمن سوق العقارات التركي .
#تمام_لاما_غروب #شراء_عقار #شقق_تركيا
#الجنسية_التركية #عقارات_إسطنبول